Thursday, May 8, 2008

8. الحال


8. الحال
لم سميت الحال بهذا الاسم ؟
لأنها تبين حال وهيئة صاحبها وقت وقوع الفعل . وهي إجابة عن سؤال مؤداه : كيف .. ؟ وبمعنى في حال كذا .
الحال : وصف منصوب يبين هيئة ما قبله وقت وقوع الفعل ، ويجوز حذفه دون أن يختل المعنى .
مثل : جاء محمد مستبشرا ، ضربت فاطمة مخطئة ، سلمت على زينب واقفة ، شاهدنا المباراة جالسين أمام التلفاز ، لا تطلبي العلم خاملة ، بل اطلبيه مجتهدة ، لا خير في العلم محطما للقيم .
*لابد أنك لاحظت في الأمثلة السابقة أن الكلمات :
( مستبشرا – مخطئة – واقفة – جالسين – خاملة – مجتهدة - محطما ) قد بينت حالة وهيئة صاحبها وصاحب هذه الحال على التوالي:(محمد- فاطمة- زينب- نا الفاعلين- ياء المخاطبة- ياء المخاطبة- العلم ) ، والحال دائما منصوبة ، وصاحبها في الغالب معرفة ، مرفوع أو منصوب أو مجرور .
:حددي الحال وصاحبها في الأمثلة التالية - إن وجدت*
- يؤدي الفلاح عمله مخلصا .
- سمعت خبرا سارا اليوم .
- سلمت على أختك صاعدة نازلا .
- أحب الماء مثلجا .
- أدِّ عملك مخلصا يثبك الله متفضلا .
:حولي النعت إلى حال في الجمل الآتية *
- قرأت قصة شيقة - ضربني أخوك المتسرع .
- أحب الطعام المسلوق- لا خير في الرزق الحرام.
- لازمي الصديقة الوفية – شاهدت البلبل المغرد .

No comments: